الأربعاء، 30 يونيو 2010

فلسطين اليوم .. وغدا افضل ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطلاق النار على معتقل مقيد و فتاه تصور الحادث
و الاحتلال يعتقل والدها و يفرج عن الجندي المتهم و يعيده للعمل

جريمة صهيونية جديدة سجلتها كاميرا فتاة فلسطينية: جندي يطلق الرصاص بدم بارد على معتقل فلسطيني مكبل اليدين و معصوب اليدين. (فيديـــــو+صور)
مركز البيان للإعلام "محمد شمس"
سجلت كاميرا فتاة فلسطينية تبلغ من العمر الرابعة عشرة فلماً قصيراً لجريمة صهيونية أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم الصهيونية التي لا تنتهي بحق الشعب الفلسطيني، حيث التقطت كاميرا الفتاة مشاهد لمجموعة من الجنود الصهاينة و هم يعتقلون شاباً فلسطينياً أعزل، كان يتظاهر بصورة سلمية هو و مجموعة من نشطاء السلام العرب و الأجانب ضد الاستمرار في إقامة جدار الفصل العنصري، ثم قام الجنود بتكبيل يدي الشاب خلف ظهره، و عصب عينيه، و من ثم اقتياده إلى جانب أحد الجيبات العسكرية.





بعد ذلك قام أحد الجنود بالإمساك بالشاب الأعزل والمقيد، وإيقافه مقابل جندي آخر قام بتصويب بندقيته إلى الشاب. وبعد أن دقق الجندي التصويب من خلال منظار بندقيته الآلية تجاه الشاب الأعزل، قام بإطلاق النار عليه بدم بارد من مسافة صفر، ليسقط الشاب مضرجاً بدمه، فيما يتجمهر الجنود الصهاينة حوله دون أن يحاول أي منهم تقديم أي مساعدة أو عون له!





قوات الاحتلال قامت بعملها الإجرامي هذا في منطقة تبعد قليلاً عن تواجد قوات ما يسمى بالأمن الوطني الفلسطيني التابع لمحمود عباس، الذين لا تربطهم بفلسطين سوى ألوان العلم الفلسطيني التي تلون أكتاف بزاتهم العسكرية، والذين اعتادوا في كل أسبوع تقريباً أن "يلقوا القبض" على واحد أو أكثر من جنود الجيش الصهيوني، وأحياناً قوات الموت المعروفة باسم المستعربين، ليقوموا فوراً بتسليمهم إلى الجيش الصهيوني، خوفاً من وقوعهم بين أيدي المواطنين الذين أذاقتهم قوات الموت ألواناً شتى من الموت!



يمكنكم مشاهدة الفيديو في نهاية الموضوع اوخلال الضغط على الرابط التالي:













قال شهود عيان من بلدة نعلين قرب رام الله بالضفة الغربية إن قوات الاحتلال قامت بعد ظهر اليوم باعتقال جمال عميرة والد الفتاة التي قامت بتصوير جندي صهيوني وهو يطلق النار على معتقل فلسطيني مكبّل اليدين ومعصوب العينين بقرية نعلين غرب رام الله.
............ ......... .
الإفراج عن الجندي الصهيوني الذي أصاب الشاب في نعلين
القسام ـ وكالات :
قررت النيابة العسكرية الصهيوني، الثلاثاء 22-7-2008، الإفراج عن الجندي الذي التُقطت له صور من كاميرا خفية وهو يطلق عياري ناري تجاه قدم شاب فلسطيني مقيد الأطراف بعد اعتقاله في قرية نعلين قضاء رام الله.

وقال الجندي أثناء التحقيق معه: "إنه تلقى أمرا من قائد الكتيبة الذي كان يقف بجواره بإطلاق النار على الفلسطيني، بينما نفى الضابط ذلك وقال إنه طلب من الجندي تحريك سلاحه لتخويف الفلسطيني ليس إلا.

وأضاف الضابط "أنه لم يشاهد عملية إطلاق الطلقة نفسها". وتظهر الصورة التي الكاميرا الخفية التي وضعتها منظمة "بيتسليم" الصهيونية لحقوق الإنسان الجنود وهم يحيطون بالشاب المقيد ومعصوب العينين ثم إطلاق النار عليه من نقطة الصفر.

وحسب المنظمة الحقوقية فإنها تنصب في محافظات الضفة ما يقارب من 100 كاميرا خفية لتوثيق اعتداءات الاحتلال، لكنها لن توثق إلا "نقطة في بحر"، حسب السكان.

هناك تعليق واحد: